كاد حلم "العالمية" للمهاجم الشاب نايف الهزازي (20 عاما) ان يتحول الى كابوس عندما وجد نفسه يرتدي قميص المنتخب السعودي في اصعب المواقف التي يتعرض لها "الاخضر" عبر مسيرته في التصفيات الاسيوية المؤهلة للمونديال منذ سنوات.
الا ان الكابوس سرعان ما تراجع لحساب امال الحلم الجميل، فكيف حصل ذلك والمصاعب تزداد بغياب النجم الهداف ياسر القحطاني عن صفوف المنتخب "وسط ظروف غامضة"..؟
ما حصل هو ان الهزازي "هز" الشباك في اصعب الظروف فمنح الفوز المتاخر للسعودية على حساب ايران في طهران، ليفوز الاخضر 2-1، وتشهد الجماهير الايرانية قبل غيرها ولادة النجم الجديد.
ويقول محمد نور عن الهزازي: لديه السرعة والموهبة ويستطيع التسجيل في كل الحالات وفي مختلف الظروف.. واذا حافظ على مستواه في هذا المعدل، فانه سرعان ما سيكون واحدا من افضل اللاعبين في اسيا.
اما هزازي (الذى اصبح بطلا وطنيا بين عشية وضحاها) فقال بعد مباراة ايران وفقا لموقع الاتحاد الدولي: هذه هي افضل مباراة في حياتي، اليوم ولدت من جديد، اشعر بالاثارة لمساعدة فريقي على تحقيق مثل هذا النصر الحاسم.
واضاف: بعض الناس قد لا يكونون على علم، ولكني سجلت من قبل في نفس الملعب ضد ايران مع المنتخب الاولمبي وهذا هو السبب الاول في عدم تاثري بالحشد الجماهيري الايراني الكبير.
وبعد اربعة ايام في الرياض، يكرر نايف الهزازي مشهد "الروعة".. فمباراة الامارات والسعودية على ستاد الملك فهد تستعد لاسدال الستارة والنتيجة 2-2، بيد ان راسية الهزازي قالت كلمة الفصل في الدقائق الخمس الاخيرة.
اما مع ناديه الاتحاد جدة فقد تواجه نايف الهزازي مع اثنين من ابرز الهدافين العرب مثل المصري عماد متعب والمغربي هشام ابو شروان، ولكنه سرعان ما فرض نفسه نجما اساسيا، والدليل لا يمكن بطلانه.
فقبل ايام ساهم هدف الهزازي في تتويج الاتحاد بطلا للدوري السعودي بعد فوزه الغالي في الرياض على الهلال 2-1... فهل هذا دليل يقبل النقض؟ لكم الحكم..!